[ ص: 452 ] قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم .
[83] فرجعوا إلى أبيهم، وذكروا له ما قاله كبيرهم قال يعقوب: بل سولت زينت لكم أنفسكم أمرا أردتموه، وإلا فما أدرى الملك بسنتي لولا فتواكم، والسول: ما يتمناه الإنسان ويحرص عليه. قرأ حمزة، والكسائي، (بل سولت) بإدغام اللام في السين، والباقون: بالإظهار. وهشام:
فصبر جميل ليس فيه شكوى ولا ضجر بقضاء الله، ثم ترجى من الله فقال:
عسى الله أن يأتيني بهم جميعا يوسف وبنيامين وكبيرهم المقيم بمصر إنه هو العليم بحالي الحكيم بتدبير خلقه.
* * *