لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون .
[111] لقد كان في قصصهم أي: في خبر يوسف وإخوته. [ ص: 472 ]
عبرة أي: اعتبار لأولي الألباب لذوي العقول.
ما كان أي: القرآن حديثا يفترى يختلق.
ولكن كان تصديق الذي بين يديه من الكتب المنزلة وتفصيل كل شيء يحتاج إليه العبد وهدى من الضلال ورحمة نعمة.
لقوم يؤمنون يصدقون به، والله أعلم. [ ص: 473 ]