سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار .
[10] سواء منكم من أسر القول ومن جهر به أي: استوى في علم الله خافي القول وظاهره، ومخفيه ومظهره ومن هو مستخف مستتر يطلب الخفاء.
بالليل بظلامه: روي عن يعقوب الوقف بالياء على (مستخفي). وقنبل:
وسارب سالك في سربه؛ أي: طريقه بالنهار والسرب بفتح السين وسكون الراء: الطريق، قال "هو صاحب ريبة مستخف [ ص: 482 ] بالليل، وإذا خرج بالنهار، أرى الناس أنه بريء من الإثم". ابن عباس:
* * *