[ ص: 507 ] وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد .
[7] وإذ تأذن أي: أعلم ربكم لئن شكرتم يا بني إسرائيل نعمي، ووحدتموني لأزيدنكم هو من فضلي وثوابي.
ولئن كفرتم إحساني إليكم إن عذابي لشديد فلعلي أعذبكم على الكفر عذابا شديدا، ومن عادة أكرم الأكرمين أن يصرح بالوعد، ويعرض بالوعيد.
* * *