[ ص: 12 ] nindex.php?page=treesubj&link=31755_31759_31760_31762_32203_32433_32435_32438_32440_32441nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون .

[12] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12وسخر ذلل .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات مذللات .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12بأمره بإذنه . قرأ nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر : (والشمس ، والقمر ، والنجوم ، مسخرات ) برفع الأسماء الأربعة على الابتداء ، فـ (الشمس ) مبتدأ ، (والقمر والنجوم ) عطف عليه ، والخبر (مسخرات بأمره ) ، وافقه حفص عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم في الحرفين الأخيرين ، وهما (والنجوم مسخرات ) ، فرفعهما على الابتداء والخبر ، وقرأ الباقون : بنصب الأربعة وكسر تاء (مسخرات ) عطفا على (النهار ) .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون قال في الآية قبل : (لآية ) ؛ لأن شيئا واحدا منها يعم تلك الأربعة ، وهو النبات ، وقال في هذه الآية : (لآيات ) ، لأن كل واحد مما ذكر آية في نفسه ، لا يشرك مع الآخر ؛ فالليل لانتفاع البشر بالسكون فيه ، والنهار للسعي في المعاش وغيره ، والشمس والقمر منافعهما أكثر من أن تحصى ، والنجوم هدايات .

* * *

[ ص: 12 ] nindex.php?page=treesubj&link=31755_31759_31760_31762_32203_32433_32435_32438_32440_32441nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ .

[12] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12وَسَخَّرَ ذَلَّلَ .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ مُذَلَّلَاتٌ .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12بِأَمْرِهِ بِإِذْنِهِ . قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ : (وَالشَّمْسُ ، وَالْقَمَرُ ، وَالنُّجُومُ ، مُسَخَّرَاتٌ ) بِرَفْعِ الْأَسْمَاءِ الْأَرْبَعَةِ عَلَى الِابْتِدَاءِ ، فَـ (الشَّمْسُ ) مُبْتَدَأٌ ، (وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ ) عَطْفٌ عَلَيْهِ ، وَالْخَبَرُ (مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ) ، وَافَقَهُ حَفْصٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ فِي الْحَرْفَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ ، وَهُمَا (وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ ) ، فَرَفَعَهُمَا عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ : بِنَصْبِ الْأَرْبَعَةِ وَكَسْرِ تَاءِ (مُسَخَّرَاتٍ ) عَطْفًا عَلَى (النَّهَارَ ) .

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ قَالَ فِي الْآيَةِ قَبْلَ : (لَآيَةً ) ؛ لِأَنَّ شَيْئًا وَاحِدًا مِنْهَا يَعُمُّ تِلْكَ الْأَرْبَعَةَ ، وَهُوَ النَّبَاتُ ، وَقَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : (لَآيَاتٍ ) ، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِمَّا ذُكِرَ آيَةٌ فِي نَفْسِهِ ، لَا يُشْرَكُ مَعَ الْآخَرِ ؛ فَاللَّيْلُ لِانْتِفَاعِ الْبَشَرِ بِالسُّكُونِ فِيهِ ، وَالنَّهَارُ لِلسَّعْيِ فِي الْمَعَاشِ وَغَيْرِهِ ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ مَنَافِعُهُمَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى ، وَالنُّجُومُ هِدَايَاتٌ .

* * *