وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين .
[35] وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء يعني البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي ، فلولا أن الله رضيها لنا ، لغير ذلك ، وهدانا إلى غيرها ، قالوا ذلك بغيا واستهزاء لما نزل قوله تعالى : وما تشاءون إلا أن يشاء الله [التكوير : 29] .
كذلك فعل الذين من قبلهم فأشركوا وكذبوا الرسل .
فهل على الرسل إلا البلاغ المبين الموضح للحق ، وليس إليهم الهداية .
* * *