ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون .
[56] ويجعلون لما لا يعلمون أي : الأصنام نصيبا مما رزقناهم من [ ص: 32 ] الأموال ، وهو ما جعلوه لأصنامهم من حروثهم وأنعامهم ، فقالوا : هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا [الأنعام : 136] ، ثم رجع من الخبر إلى الخطاب فقال : تالله لتسألن يوم القيامة عما كنتم تفترون في الدنيا .
* * *