واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون .
[127] ثم صرح بالأمر بالصبر ، فقال لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : واصبر وما صبرك إلا بالله أي : بمعونته وتثبيته ولا تحزن عليهم إن لم يؤمنوا .
ولا تك في ضيق مما يمكرون قرأ : (ضيق ) بكسر الضاد ؛ أي : شدة ، وقرأ الباقون : بالفتح ؛ أي : غم . ابن كثير
* * *