[ ص: 78 ] 
وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا    . 
[2] وآتينا موسى الكتاب  التوراة وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا  أي : هديناهم لئلا تتخذوا من دوني وكيلا  أي : ربا يكلون إليه الأمور . 
قرأ  أبو عمرو   : (يتخذوا ) بالغيب ؛ لأنه خبر عنهم ، وقرأ الباقون : بالخطاب ، يعني : قلنا لهم : (لا تتخذوا ) . 
* * * 
				
						
						
