ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا .
[11] ويدع الإنسان عند غضبه بالشر على نفسه دعاءه أي : [ ص: 85 ]
كما يدعو الله بالخير ولو استجاب الله دعاءه على نفسه ، لهلك ، ولكن الله لا يستجيب له بفضله .
وكان الإنسان عجولا ضجرا لا صبر له على السراء والضراء . وحذفت الواو من (يدع ) في اللفظ والخط ، ولم تحذف في المعنى ؛ لأنها في موضع رفع ، فكان حذفها باستقبالها اللام الساكنة ؛ كقوله : سندع الزبانية [العلق : 18] ويمح الله الباطل [الشورى : 24] وسوف يؤت الله المؤمنين [النساء : 146] .
* * *