يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا .
[52] يوم تقديره : يعيدكم يوم يدعوكم من قبوركم بالنفخة الآخرة فتستجيبون فتجيبون بحمده بأمره ، وقيل : تبعثون من قبوركم طائعين حامدين .
وتظنون إن لبثتم في الدنيا ، وفي القبور إلا قليلا لأن الإنسان لو مكث ألوفا من السنين في الدنيا وفي القبر ، عد ذلك قليلا في مدة القيامة والخلود . قرأ ، نافع ، وابن كثير ، وعاصم ، ويعقوب : (لبثتم ) و (لبثت ) بإظهار الثاء عند التاء حيث وقع ، والباقون : بالإدغام ، وروي عن وخلف : (فسينغضون ) بإخفاء النون عند الغين ، وروي عنه الإظهار ، وهو أشهر ، وتقدم ذكر مذهبه في ذلك مستوفى في سورة النساء عند تفسير قوله تعالى : (إن يكن غنيا ) . أبي جعفر
* * *