[ ص: 130 ] وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا .
[90] وقالوا أي : المشركون تعنتا واقتراحا بعدما ألزمهم الحجة ببيان إعجاز القرآن ، وانضمام غيره من المعجزات إليه .
لن نؤمن لك يا محمد حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا عينا ينبع منها الماء . قرأ أبو عمرو : (نؤمن لك ) بإدغام النون في اللام ، وقرأ الكوفيون ، ويعقوب : (تفجر ) بفتح التاء وإسكان الفاء وضم الجيم وتخفيفها ؛ لأن الينبوع واحد ، وقرأ الباقون : بضم التاء وفتح الفاء وكسر الجيم وتشديدها ؛ من التفجير ، واتفقوا على تشديد قوله : (فتفجر الأنهار ) لأنها جمع ، والتشديد يدل على التكثير ، ولقوله : (تفجيرا ) .
* * *