أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا .
[9] ثم جاء بما هو أعجب من ذلك فقال :
أم حسبت أي : بل ظننت .
أن أصحاب الكهف الغار في الجبل .
والرقيم لوح رقم فيه أسماء أصحاب الكهف وخبرهم ، ثم وضعوه [ ص: 148 ] على باب الكهف ، وكان اللوح من رصاص ، والرقيم بمعنى : المرقوم ؛ أي : المكتوب ، والرقم : الكتابة .
كانوا من آياتنا عجبا أي : كانوا آية يعجب بها من علمها ، وفيه معنى الإنكار على السائلين عن أصحاب الكهف ؛ كأنه قال : لا تعجبوا من أمرهم ، ففيما خلقناه من صنوف الخلق ما هو أعجب منه .
* * *