أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا .
[41] أو يصبح ماؤها غورا غائرا في الأرض لا سبيل له .
فلن تستطيع له طلبا أي : إن طلبته لم تجده ، تلخيصه : أرجو أن أرزق أفضل من جنتك ، وأن تهلك جنتك . قرأ ، أبو عمرو ، وقالون عن وأبو جعفر : (إن ترني ) بإثبات الياء وصلا ، نافع بإثباتها وصلا ووقفا ، وحذفها الباقون في الحالين ، وقرأ ويعقوب ، نافع : (أنا أقل ) [ ص: 179 ] بالمد كما تقدم في (أنا أكثر ) [الآية :34] ، وأثبت وأبو جعفر ، نافع ، وأبو جعفر الياء في (يؤتيني ) وصلا ، وأثبتها ابن كثير ويعقوب وصلا ووقفا ، وحذفها الباقون في الحالين . وأبو عمرو
* * *