وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا .
[42] وأحيط بثمره بالهلاك ، فهلكت ثمرته . قرأ : أبو عمرو بثمره بضم الثاء وإسكان الميم ، وقرأ ، نافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف ورويس عن : بضم الثاء والميم ، وقرأ يعقوب ، أبو جعفر ، وعاصم وروح عن : بفتحهما . يعقوب
فأصبح يقلب كفيه هو التصفيق وتقليبهما ظهرا لبطن تندما على ما أنفق فيها أي : في عمارتها وهي خاوية ساقطة على عروشها سقوفها ، يعني : أن السقوف وقعت ، ثم تهدمت الحيطان عليها ، فهي خاوية ، والحيطان على العروش ، وتعطف على (يقلب ) .
ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا قرأ الكوفيون ، ، وابن عامر : بإسكان الياء ، والباقون بفتحها . ويعقوب