ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا .
[52] ويوم أي : واذكر يوم يقول قرأ : (نقول ) بالنون ، يخبر تعالى عن نفسه ، وقرأ الباقون : بالياء ؛ أي : يقول هو تعالى ثم للكفار : حمزة نادوا شركائي بزعمكم ؛ يعني : الأوثان الذين زعمتم أنهم يشفعون لكم .
فدعوهم فلم يستجيبوا لم يجيبوا ، ولم يشفعوا .
لهم وجعلنا بينهم موبقا أي : مهلكا بينهم وبين آلهتهم .
* * *