الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا .

[58] وربك الغفور للمؤمنين .

ذو الرحمة لهم خاصة في الآخرة والرحمة في الدنيا ؛ بمعنى : النعمة ، فهي تعم المسلم والكافر .

لو يؤاخذهم في الدنيا بما كسبوا لعجل لهم العذاب فيها .

بل لهم أي : لهلاكهم موعد يعني : البعث .

لن يجدوا من دونه موئلا منجاة . قرأ أبو جعفر ، وورش عن نافع : يؤاخذهم (تواخذني ) بفتح الواو بغير همز ، والباقون : بالهمز .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية