وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا [مريم : 25] .
[25] روي أن جبريل -عليه السلام- أو عيسى -عليه السلام- ضرب بعقبه الأرض ، فظهرت عين ماء عذب ، فجرى النهر اليابس ، فاخضرت النخلة وأثمرت وأينعت ثمرتها ، فقيل لها : وهزي أي : حركي .
إليك بجذع النخلة وأميليه إليك ، والباء مزيدة للتأكيد ، والهز : تحريك بجذب ودفع .
تساقط عليك قرأ : (تساقط ) بفتح التاء والقاف وتخفيف السين ، أصله : تتساقط ، فحذف إحدى التاءين ، وروى حمزة حفص عن : بضم التاء وكسر القاف وتخفيف السين ، على وزن تفاعل ، وساقط بمعنى : [ ص: 247 ] عاصم
أسقط ، والتأنيث لأجل النخلة ، وقرأ : بالياء على التذكير وفتحها وتشديد السين وفتح القاف ، رده إلى الجذع ، أي : يتساقط ، وقرأ الباقون : بفتح التاء والقاف وتشديد السين ؛ أي : تتساقط ، فأدغمت إحدى التاءين في السين يعقوب رطبا جنيا أي : مجنيا .
* * *