إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى [طه : 10] .
[10] إذ رأى نارا قرأ ، حمزة ، والكسائي ، وخلف بخلاف عن وابن ذكوان هشام : (رأى ) بإمالة الراء تبعا للهمزة ، وأمال [ ص: 282 ] وأبي بكر الهمزة فقط ، وملخص القصة : أن أبو عمرو موسى استأذن شعيبا -عليهما السلام- في الخروج بزوجته ، فأذن له ، فخرج بها سائرا على غير الطريق غيرة نحو الطور الأيمن الغربي في ليلة شاتية باردة ، فأخذ امرأته الطلق ، فقدح زنده مرارا فلم يور ، فأبصر نارا من بعيد .
فقال لأهله امكثوا أقيموا . قرأ (لأهله امكثوا ) بضم الهاء في الوصل ، والباقون : بكسرها فيه . حمزة
إني آنست أبصرت نارا لعلي آتيكم منها بقبس بشعلة نار في طرف عود أو فتيلة . قرأ الكوفيون ، ويعقوب : (إني آنست ) ، و (لعلي آتيكم ) بإسكان الياء فيهما ، وافقهم ابن عامر في الأول ، والباقون : بفتح الياء فيهما ، ولم يقل : (آتيكم ) بلا (لعلي ) ؛ لأنه لم يكن متيقنا الوفاء بالوعد أو أجد على النار هدى أي : هاديا يدلني على الطريق .
* * *