قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى [طه : 61] .
[61] قال لهم موسى يعني : للسحرة : ويلكم وهذه مخاطبة محذور ، وندبهم في هذه الآية إلى قول الحق إذا رأوه ، ولا يباهتوا بكذب .
فقال : لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم أي : يهلككم بعذاب عظيم . قرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف ، وحفص عن عاصم ، ورويس عن يعقوب : (فيسحتكم ) بضم الياء وكسر الحاء ، والباقون : بفتحهما ، ومعناهما واحد .
وقد خاب من افترى على الله تعالى . قرأ حمزة (خاب ) بالإمالة حيث وقع ، واختلف عن ابن ذكوان .


