كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى [طه : 81] .
[81] كلوا من طيبات ما رزقناكم لذائذه ولا تطغوا فيه لا تجاوزوا حد الله لكم فيه ؛ كالسرف والبطر والمنع عن المستحق .
فيحل عليكم غضبي فيلزمكم عذابي . [ ص: 314 ]
ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى هلك . قرأ ، حمزة ، والكسائي : (أنجيتكم ) (ووعدتكم ) (ما رزقتكم ) بالتاء المضمومة على لفظ الواحد من غير ألف في الثلاثة ، وقرأ وخلف ، أبو جعفر ، وأبو عمرو : (وعدناكم ) بالنون مفتوحة وبعدها ألف ؛ من الوعد ، وقرأ الباقون ، وهم ويعقوب ، نافع ، وابن كثير ، وعاصم : (واعدناكم ) بألف بين الواو والعين ؛ من المواعدة ، وقرأ وابن عامر : (فيحل عليكم ) بضم الحاء ، (ومن يحلل ) بضم اللام الأولى ؛ أي : ينزل ، وقرأ الباقون : بكسر الحاء واللام منهما ، أي : يجب ، والحرف الثالث مجمع عليه ، وهو الآتي قريبا . الكسائي
* * *