ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين [الأنبياء : 74] .
[74] ولوطا سمي بذلك ؛ لأن حبه ليط بقلب إبراهيم ؛ أي : تعلق ولصق ، وكان عمه إبراهيم يحبه حبا شديدا ، وهو ممن آمن به وهاجر معه إلى مصر وعاد إلى الشام .
آتيناه حكما حكمة وفصلا بين الخصوم وعلما بما ينبغي علمه [ ص: 375 ] للأنبياء عليهم السلام ونجيناه من القرية سدوم .
التي كانت تعمل أي : يعمل أهلها .
الخبائث إتيان الرجال ، وقطع السبل ، والمكس ، وغير ذلك من المعاصي .
إنهم كانوا قوم سوء فاسقين بعملهم الخبائث .
* * *