فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين [الأنبياء : 84] .
[84] فاستجبنا له نداءه فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله أولاده ، روي أن الله تعالى أحياهم ومثلهم معهم آتاه الله مثلهم .
رحمة من عندنا لأيوب وذكرى للعابدين عظة للمطيعين ؛ ليصبروا كصبره ، فيثابوا كثوابه ، وتأتي تتمة قصته في سورة (ص ) إن شاء الله تعالى .
. سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : "الأنبياء ، ثم الأمثل [ ص: 383 ] فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة"
* * *