كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق .
[22] كلما أرادوا أن يخرجوا منها من النار .
من غم يلحقهم ، فخرجوا .
أعيدوا فيها وذلك أن النار تضربهم بلهبها ، فتلقيهم إلى أعلاها ، فيريدون الخروج منها ، فتضربهم الزبانية بمقامع الحديد ، فيهوون إلى قعرها سبعين خريفا ، فالمراد : إعادتهم إلى معظم النار ، لا أنهم ينفصلون عنها بالكلية ، ثم يعودون إليها .
وذوقوا أي : ويقال لهم : ذوقوا عذاب الحريق البالغ نهاية الإحراق ، هؤلاء أحد الخصمين .
* * *