الذين هم في صلاتهم خاشعون .
[2] الذين هم في صلاتهم خاشعون مخبتون أذلاء ، ملزمون أبصارهم مساجدهم ، وهو المسنون عند الأئمة الثلاثة ، وقال : ينظر أمام قبلته ، مالك ، والخشوع قريب من الخضوع ، إلا أن الخضوع في البدن ، والخشوع في البدن والبصر والصوت ، قال الله تعالى : وليس عليه أن ينظر إلى حيث يسجد ، ولا إلى موضع معين وخشعت الأصوات للرحمن [طه : 108] ، وأضيفت الصلاة إلى المؤمنين ؛ لأنهم هم المنتفعون بها .
روي أن سبب نزولها : أن المسلمين كانوا ، فنزلت الآية ، وأمروا أن يكون بصر المصلي حذاء قبلته ، أو بين يديه ، وفي الحرم إلى الكعبة . يلتفتون في صلاتهم يمنة ويسرة
* * *