ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون .
[71] ولو اتبع الحق أهواءهم في جعل شريك له ، والحق هو الله .
لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن لما سبق تقريره في سورة الأنبياء في قوله : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا [الآية : 22] .
بل أتيناهم بذكرهم بما يذكرهم ، وهو القرآن .
فهم عن ذكرهم معرضون لا يلتفتون إليه .
* * *