ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون .
[75] ولما أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - الدعاء برفع القحط عن قريش ، نزل : ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر قحط وجوع .
للجوا لتمادوا في طغيانهم وكفرهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - .
يعمهون عن الهدى . [ ص: 484 ]
روي أن أهل مكة قحطوا حتى أكلوا العلهز ، وهو وبر الجمال ، وذلك حين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : أنشدك الله والرحم ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين ؟! فقال : "بلى" ، فقال : قد قتلت الآباء بالسيف ، والأبناء بالجوع ، فادع الله يكشف عنا هذا القحط ، فنزلت الآية أبو سفيان . قرأ دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله : "اللهم سبعا كسني يوسف" الحديث ، فجاء عن الدوري : (طغيانهم ) بالإمالة حيث وقع . الكسائي
* * *