وأما الأخبار فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاكر الله في الغافلين كالشجرة في وسط الهشيم " وقال صلى الله عليه وسلم : وقال صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل : " ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل بين الفارين " وقال صلى الله عليه وسلم : " أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت شفتاه بي " وقال " صلى الله عليه وسلم : " ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل " قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ، ثم تضرب به حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع، " وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله عز وجل " وقال صلى الله عليه وسلم : " أي الأعمال أفضل ؟ فقال : أن تموت ولسانك رطب بذكر الله عز وجل " أصبح وأمس ولسانك رطب بذكر الله ، تصبح وتمسي وليس عليك خطيئة " وقال صلى الله عليه وسلم : " لذكر الله عز وجل بالغداة والعشي أفضل من حطم السيوف في سبيل الله ، ومن إعطاء المال سحا " وقال صلى الله عليه وسلم يعني بالهرولة سرعة الإجابة . يقول الله تبارك وتعالى : " إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي ، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه ، وإذا تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ، وإذا مشى إلي هرولت إليه "
وقال صلى الله عليه وسلم : سبعة يظلهم الله عز وجل في ظله يوم لا ظل إلا ظله من جملتهم رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه من خشية الله وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو الدرداء وقال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : " ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إعطاء الورق والذهب ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربون أعناقهم ويضربون أعناقكم ؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله عز وجل دائما "
" من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين "