الوجه السادس عشر: فعلم أن الذي ذكره افتراء على اللغة، كما هو افتراء على الرحمن والقرآن. أن الملوك إذا أظهروا قدرتهم وقهرهم وبأسهم لمن لم يكن بحضرتهم، لم يسم ذلك لقاء، لا حقيقة ولا مجازا، ولا يقول الملك لمن أمر بعقابه وهو [ ص: 61 ] غائب عنه: قد لقيني فلان، ولا لقيته.