كسرى بفتح الكاف وكسرها: اسم ملك الفرس. والذي ولد النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه: أنوشروان بن قباذ بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور. والذي كتب إليه الكتاب ومزقه: أبرويز بن هرمز أنوشروان. والذي قتل في زمن وأخذ منه المسلمون البلاد: عثمان يزدجرد بن شهريار.
دجلة بكسر الدال المهملة: نهر بغداد. قال - رحمه الله تعالى - تقول: عبرت ثعلب دجلة بغير ألف ولام.
باذان: بذال معجمة.
انقصم: انكسر وانفصل بعضه من بعضه.
اعتاف: قال في النهاية: العيافة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها، يقال: عاف يعيف عيفا إذا زجر وحدس وظن. قلت: والمراد هنا الحدس والظن.
ارتجس: اضطرب وانشق. والرجس بفتح الراء وإسكان الجيم وبالسين المهملة: الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير.
الإيوان: بوزن الديوان ويقال فيه بوزن كتاب بناء أزج غير مسدود الوجه. والأزج: بيت. [ ص: 357 ] يبنى طولا، وجمعه على الأول: أواوين كدواوين. وإيوانات. وعلى الثاني: أون كخوان وخون: بناء مشهور بالمدائن من أرض العراق، كان بناء محكما مبنيا بالآجر الكبار والجص، سمكه مائة ذراع في طول مثلها، فارتجس حتى سمع صوته وانشق وسقطت منه أربعة عشر شرافة.
ليس السبب في ذلك من جهة خلل في بنائه في نفسه، وإنما أراد الله تعالى أن يكون ذلك آية باقية على وجه الدهر لنبيه صلى الله عليه وسلم.
الموبذان: بضم الميم ثم واو ساكنة وفتح الباء الموحدة. وحكى الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله تعالى كسرها أيضا وبذال معجمة: اسم لحاكم المجوس كقاضي القضاة للمسلمين.
مشيح بشين معجمة وحاء مهملة وزن مليح يقال ناقة مشحاة إذا كانت سريعة. والإبل كناية عن الناس هنا.
الهراوة. بكسر الهاء: العصا.
الشرفات بضم الراء وفتحها وسكونها جمع شرفة - إما تحقيرا لها أو أن جمع القلة قد يقع موضع جمع الكثرة.
خمدت بفتح الميم وكسرها كنصر وسمع. غاضت بغين وضاد معجمتين: غارت.
خيلا عرابا، بكسر العين. الخيل العراب خلاف البراذين الفرس إن كان أبواه عربيين فهو عتيق، وإن كانا أعجميين فهو برذون، وإن كان الأب عربيا والأم عجمية فهو هجين. وإن كان بالعكس فهو مقرف.
بحيرة ساوة بحيرة متسعة الأكناف جدا. وقد قال فيها الصرصري - رحمه الله تعالى - في بعض قصائده:
غارت وقد كانت جوانبها تفوت الميلا
وقال غيره: كانت أكثر من ستة فراسخ تركب فيها السفن ويسافر فيها إلى ما حولها من البلاد والمدن، فأصبحت ليلة المولد ناشفة كأن لم يكن بها شيء من الماء.