وألغز فيه بعضهم رحمه الله تعالى فقال: أحمد في العربية ممنوع من الصرف لا ينون ولا يكسر للعلمية ووزن الفعل.
وراكعة في ظل غصن منوطة بلؤلؤة نيطت بمنقار طائر
فالراكعة: الدال. والغصن التي هي في ظله: الألف. واللؤلؤة: الميم. ومنقار الطائر:الحاء.
«الأبر » :
أفعل تفضيل من بررت فلانا بالكسر أبره برا فأنا بر وبار: أي محسن. والبر:
اسم جامع للخير. ويطلق أيضا على الصدق لحديث: «لا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله بارا، ولا يزال يكذب حتى يكتب عند الله كاذبا » وإنه يقال صدق وبر وكذب. وفجر.
وجمع البر: أبرار والبار: بررة.
وهو صلى الله عليه وسلم حري بأن يكون أبر الناس، لما جمع فيه من الخصال الجميلة التي لم تجمع في مخلوق والإحسان والصدق.
قال أبو علي الحاتمي رحمه الله: اتفق أهل الأدب على أن أصدق بيت قالته العرب قول أبي إياس الدؤلي:
وما حملت من ناقة فوق رحلها أبر وأوفى ذمة من محمد
المحسن أو الصادق الوعد أو خالق البر. أقوال.
والنبي صلى الله عليه وسلم بر بالمعنيين الأولين كما سيأتي في صفاته المعنوية.