الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              حرف التاء

                                                                                                                                                                                                                              «التالي » :

                                                                                                                                                                                                                              المتبع لمن تقدمه. قال تعالى: ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا أو من التلاوة وهي القراءة، قال تعالى: كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا أي القرآن

                                                                                                                                                                                                                              «التذكرة » :

                                                                                                                                                                                                                              ما يتذكر به الناسي وينتبه به الغافل، مصدر ذكره مضاعفا. قال الراغب وهي أعم من العلامة والدليل، لأنهما يختصان بالأمور الحسية، والتذكرة لا تختص بذلك بل تكون للأمور الذهنية أيضا. وسمي بذلك لما تقدم. قال تعالى: وإنه لتذكرة للمتقين قيل:

                                                                                                                                                                                                                              المراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              «التقي » :

                                                                                                                                                                                                                              قال القاضي: وجد على الحجارة القديمة مكتوب: «محمد تقي مصلح سيد أمين » وهو فعيل من التقوى. وسيأتي لهذا مزيد بيان في المتقي

                                                                                                                                                                                                                              «التلقيط » :

                                                                                                                                                                                                                              ذكره «ع » وقال: هو اسمه في كتب الروم

                                                                                                                                                                                                                              «التنزيل » :

                                                                                                                                                                                                                              هو بمعنى المنزل أي المرسل أو المنزل إليه أي الموحى إليه القرآن. قال تعالى: تنزيل من رب العالمين قيل هو محمد. وقيل القرآن، فعلى الأول هو بمعنى قوله تعالى: رسول من الله

                                                                                                                                                                                                                              «التهامي » :

                                                                                                                                                                                                                              بكسر التاء نسبة لتهامة «ع » وهو من أسماء مكة وتهامة من مكة. وتهامة: ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، سميت بذلك لتغير هوائها يقال تهم الدهن إذا تغير وقال ابن فارس : هي من تهم بفتحتين وهي شدة الحر وركود الريح.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية