» : «صاحب الخاتم
والمراد به خاتم النبوة وسيأتي الكلام عليه في أبواب صفات جسده أو الخاتم الذي كان يلبسه وسيأتي الكلام عليه في أبواب زينته.
«صاحب زمزم » :
«د » وابن خالويه. وتقدم الكلام عليه في زمزم. [ ص: 479 ]
«صاحب السلطان » :
قال «يا » : هو من أسمائه في الكتب المتقدمة وفي كتاب نبوة شعيا صلى الله عليه وسلم فيما نقله ابن ظفر: أثر سلطانه على كتفه. قال وفي رواية العبرانيين بدل هذه: على كتفه خاتم النبوة فهو المراد بالأثر والمراد بالسلطان النبوة، وتقدم الكلام على لفظ السلطان.
«صاحب السيف » :
هو من أوصافه في الكتب المتقدمة والمعنى به أنه صاحب القتال والجهاد، وفيها ذكره بأن سيفه على عاتقه يجاهد به في سبيل الله.
روى الإمام عن أحمد رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عمر » . بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له
لطيفة:
أنشأ الإمام العلامة جمال الدين بن نباتة مقامة في المفاخرة بين السيف والقلم ذكر فيها من خصائص السيف ومزاياه على القلم أن اليد الشريفة النبوية حملته دونه. وسيأتي الكلام على أسيافه صلى الله عليه وسلم في أبواب سلاحه.
«صاحب الشفاعة العظمى » :
وسيأتي الكلام على ذلك في الخصائص وفي أبواب شفاعاته.
«صاحب اللواء » :
والمراد به لواء الحمد، وقد يحمل على اللواء الذي كان يعقده للحرب فيكون كناية عن القتال.
«صاحب المحشر » .
وفي الصحاح: المحشر بكسر الشين هو موضع الحشر وهو يوم القيامة. ومعنى كونه صاحبه أنه صاحب الكلمة فيه والشفاعة واللواء والمقام المحمود والكوثر. ويظهر له من الخصائص الجمة ما ليس لغيره.
«صاحب المدرعة » :
ورد في الإنجيل كما سبق في اسمه: «راكب الجمل » وفي الصحاح المدرعة والمدرع واحد وهو درع الحديد انتهى. ومعنى الاسم راجع إلى القتال والملاحم.
«صاحب المشعر » :
ذكره ابن خالويه. والمشعر بفتح الميم وحكى الجوهري كسرها لغة. قال صاحب المطالع: يجوز الكسر ولكنه لم يرد. وقال النووي في تهذيبه: اختلف فيه.
فالمعروف في كتب التفسير والحديث والأخبار والسير أنه مزدلفة كلها. وسمي مشعرا لما فيه من الشعائر وهي معالم الدين.
«صاحب المعراج » :
يأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى. [ ص: 480 ]
«صاحب المقام المحمود » :
قال «د » : وقع الإجماع على أن وسيأتي الكلام على ذلك في أبواب شفاعاته وفي الخصائص إن شاء الله تعالى. المقام المحمود هو الشفاعة
«صاحب المنبر » :
بكسر الميم مأخوذ من النبر وهو الارتفاع وسيأتي الكلام على ذلك في الحوادث.
«صاحب النعلين » :
ورد في الإنجيل كما تقدم في حرف الراء ولهذا مزيد بيان في أبواب لباسه صلى الله عليه وسلم.
«صاحب الهراوة » :
ورد في الإنجيل كما سبق في حرف الراء. والهراوة بكسر الهاء في اللغة: العصا، وأراها والله تعالى أعلم: العصا المذكورة في حديث الحوض: » قال أذود الناس عنه بعصاي إلى اليمين النووي : وهو ضعيف لأن المراد تعريفه بعلامة يراها الناس معه يستدلون بها على صدقه وأنه المبشر به المذكور في الكتب السالفة فلا يصح تفسيره بعصا تكون في الآخرة. والصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يمسك القضيب بيده كثيرا، وقيل لأنه كان يمشي والعصا بين يديه وتغرز له فيصلي إليها. روى الإمام في الزهد عن أحمد أبي المثنى الأملوكي أنه سئل عن مشي الأنبياء بالعصي فقال: ذل وتواضع لربهم تبارك وتعالى.
الأملوكي: بضم الهمزة أوله واللام.
«صاحب لا إله إلا الله » :
ومن صفته في التوراة: «ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله » .
«الصادع » :
اسم فاعل من صدع بالحجة إذا تكلم بها جهارا من الصديع وهو الفجر أو من الصدع بمعنى الفصل والفرق. أخذه «ط » من قوله تعالى: فاصدع بما تؤمر .
أي أبن الأمر إبانة لا تخفى كما لا يلتئم صدع الزجاجة المستعار منه ذلك التبليغ لجامع التأثير. وقيل: أظهره، أو أمضه أو افرق. ومعناه: بالقرآن أو الدعاء إلى الله تعالى وأوضح الحق وبينه من الباطل.
«الصادق » :
اسم فاعل من الصدق. وروى وغيره عن البخاري رضي الله عنه قال: «حدثنا ابن مسعود فيما أخبره به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق جبريل عليه السلام » قال : ابن دحية كان الصادق المصدوق علما واضحا له صلى الله عليه وسلم إذ يجري مجرى الأعلام وروى الزبير بن بكار أبا جهل لقي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنا لا نكذبك ولكن نكذب ما جئت به فأنزل الله عز وجل: فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون وهو من أسمائه تعالى. قال الله تعالى: أن ومن أصدق من الله حديثا وورد ذكره في حديث الإسراء. [ ص: 481 ]
«صاعد المعراج » :
اسم فاعل من الصعود وهو الرقي. يقال صعد في الجبل أو السلم إذا رقي فيه وأصعد في الأرض إذا توجه مستقبلا أرضا أرفع منها. وعن أبي عمرو: ذهب أينما توجه. وسيأتي لهذا مزيد بيان في أبواب معراجه.
«الصالح » :
في حديث الإسراء قول الأنبياء له صلى الله عليه وسلم: . والصالح كلمة جامعة لمعاني الخير كله، قال الزجاج: الصالح الذي يؤدي إلى الله ما افترضه عليه وإلى الناس حقوقهم، وقال في المطالع: الصالح القيم بما يلزمه من الحقوق. مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح
«الصبور » :
صيغة مبالغة من الصبر، فعول بمعنى فاعل وهو الذي لا تحمله العجلة على المؤاخذة. له مع حلمه عليهم، حتى قيل له لما رماه وكان صلى الله عليه وسلم شديد الصبر على أذى قومه عتبة بن أبي وقاص يوم أحد فكسر رباعيته السفلى وجرح شفته السفلى وشج عبد الله بن شهاب الزهري قبل إسلامه وجهه وجرح عبد الله بن القمئة وجنته فدخلت حلقتان من المغفر فيها ذلك اليوم: ادع الله عليهم.
فقال: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
امتثالا لقوله تعالى المؤذن بالتسلية له: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل أي أصحاب عقد القلب على إمضاء الأمر، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى صلى الله عليهم وسلم .
وهو من أسمائه تعالى، ومعناه الذي لا تحمله العجلة على مؤاخذة العصاة ولا تستعجله على معاقبة العتاة. والفرق بينه وبين الحلم أن الحلم: لا يشعر بالمعاقبة آخر الأمر والصبر يشعر بذلك.
«الصبيح » :
الجميل، صفة مشبهة من الصباحة وهي الحسن والجمال. يقال صبح ككرم فهو صبيح وصباح كفلاح ورمان. أي جميل، وسمي بذلك لأنه صلى الله عليه وسلم أصبح الناس وأحسنهم كما سيأتي في باب حسنه.
«الصدوق » :
وقال الذي يتكرر منه الصدق وهو الإخلاص، وأول مراتبه استواء السر والعلانية. الواسطي: الصدق صحة التوحيد مع القصد.
«الصدق » :
نقله الشيخ- رحمه الله تعالى- عن بعضهم أخذا من قوله تعالى: فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه .
«الصديق » :
بتشديد الدال: الموقن. صيغة مبالغة من الصدق أو هو الذي يصدق قوله بالعمل. [ ص: 482 ]
«الصراط المستقيم » :
قال أبو العالية: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه عبد بن حميد وابن جرير . ورواه وابن أبي حاتم وصححه عن الحاكم وسمي به صلى الله عليه وسلم لأنه الطريق الموصل إليه. والصراط: الطريق. وقيل: الواضح، وقيل السوي، والسين لغة فيه. والمستقيم: ابن عباس،
القيم الواضح الذي لا عوج فيه.
صراط الذين أنعمت عليهم.
«الصفوة » :
بتثليث الصاد: الخيار والخلاصة. وفي حديث عند عمر ابن ماجة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: والحاكم » . أنت نبي الله وصفوته
«الصفوح » :
هو من صفاته في التوراة «ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح » .
وفي الشمائل عن : عائشة . والصفوح صيغة مبالغة من الصفح. قال في الصحاح: وصفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه. وفي الشرح: الصفح: تحرك التثريب والإعراض والتجاوز عن المسيئين قال تعالى: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح فاصفح الصفح الجميل قيل: وهو أبلغ في العفو لأن الإنسان قد يعفو ولا يصفح. قال «عا » وعندي أن العفو أبلغ من الصفح لأنه إعراض عن المؤاخذة، والعفو محو الذنب، ومن لازم المحو الإعراض ولا عكس.
«الصفي » :
وهو الذي يختاره الكبير لنفسه من الغنيمة. فعيل بمعنى مفعول وسمي به صلى الله عليه وسلم لأن الله اصطفاه من خير خلقه. وتقدم لهذا مزيد بيان في أبواب نسبه.
«الصنديد » :
بمهملات وزن عفريت: السيد المطاع والبطل الشجاع أو الحليم أو الجواد أو الشريف.
«الصين » :
بفتح الصاد وتشديد المثناة التحتية وتخفيف النون صفة مشبهة من الصيانة وهي حفظ الأمور وإحرازها وسمي بذلك لأنه صان نفسه عن الدنس وحفظ قلبه عن طوارق الشك والهوس.