«الضابط » :
قال في الصحاح: ضبط الشيء: حفظه فهو ضابط أي حازم. فهو راجع إلى معنى الحفيظ والحافظ وسمي به صلى الله عليه وسلم لأنه يضبط ما يوحى إليه أي يحفظه عن التغيير والتبديل.
«الضارب بالحسام » .
«الضارع » :
الخاضع المتذلل المبتهل إلى الله تعالى، اسم فاعل من ضرع كفرح أو [ ص: 483 ]
كمنع يضرع فهو ضارع أي متذلل مبتهل. وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لكثرة تضرعه وابتهاله إلى الله تعالى وخضوعه لهيبته واستكانته لعظمته. قال تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة .
«الضحاك » :
الذي يسيل دماء العدو في الحرب لشجاعته.
«الضحوك » :
روى ابن فارس عن رضي الله تعالى عنهما قال: ابن عباس يركب البعير ويلبس الشملة ويجتزئ بالكسرة وسيفه على عاتقه. اسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة: الضحوك القتال
قال ابن فارس : سمي بالضحوك لأنه صلى الله عليه وسلم كان طيب النفس فكها على كثرة من ينتابه ويفد عليه من جفاة العرب وأهل البوادي، ولا يراه أحد ذا ضجر ولا قلق، ولكن لطيفا في النطق رفيقا في المسألة. ولهذا مزيد بيان في باب ضحكه وتبسمه.
«الضمين » :
فعيل بمعنى فاعل، وهو في الأصل الكفالة، والمراد به هنا الحفظ والرعاية، وسمي به صلى الله عليه وسلم بالشفاعة لأمته حفظا لهم ورعاية لهم.
وفي عن البخاري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سهل بن سعد من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له على الله الجنة
أراد بما بين اللحيين اللسان وبما بين الرجلين الفرج.
«الضيغم » :
بفتح المعجمتين وسكون التحتية بينهما: البطل الشجاع والسيد المطاع.
«الضياء » :
بالمد: أشد النور وأعظمه، وسمي به صلى الله عليه وسلم والقرآن لأنه يهتدي بكل منهما ذوو العقول والحجى كما يهتدى بالضوء في ظلمات الدجى. قال عمرو بن معدي كرب رضي الله تعالى عنه يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
حكمة بعد حكمة وضياء قد هدينا بنورها من عمانا