الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              حرف الظاء المعجمة

                                                                                                                                                                                                                              «الظاهر » :

                                                                                                                                                                                                                              «د » «عا » أي الجلي الواضح أو القاهر من قولهم: ظهر فلان على فلان أي قهره. قال الله تعالى: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله والظهور: العلو والغلبة. وهو من أسمائه تعالى، ومعناه الجلي الموجود بالآيات الظاهرة.

                                                                                                                                                                                                                              والقدرة الباهرة.

                                                                                                                                                                                                                              «الظفور »

                                                                                                                                                                                                                              «خا » «عا » من ظفر: إذا أنشب ظفره في الشيء الغائر، فعول بمعنى فاعل صيغة مبالغة من الظفر وهو الفوز. والله تعالى أعلم.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية