«القاري » :
«عا » ، الكريم الجواد، اسم فاعل من القرى بكسر القاف مع القصر. وبالفتح مع المد، وهو البذل للأضياف.
روى الشيخان في حديث بدء الوحي: والمعنى كما قال العلماء: إنه لا يصيبه مكروه لما جمع الله تعالى فيه من هذه الصفات الحميدة الدالة على مكارم الشيم وحسن الشمائل. كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف
«القاسم » :
«ع د عا » الذي يقسم الأمور في جهاتها والمعطي. اسم فاعل من القسم وهو العطاء.
روى حديث: البخاري » . إنما أنا قاسم والله المعطي
«القاضي » :
الحاكم، اسم فاعل من القضاء وهو فصل الأمر وبته. وسمي صلى الله عليه وسلم به لأن من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه كان له أن يقضي بغير دعوى ولا بينة كما قال واستدل بحديث رواه ابن دحية وكان له صلى الله عليه وسلم أن يحكم لنفسه ولولده ويقبل شهادة من شهد له كما في قصة مسلم. خزيمة. ولا يكره في حقه القضاء ولا الإفتاء في حال غضبه لأنه لا يخاف عليه من الغضب كما يخاف على غيره، لعصمته من الشيطان.
«القانت » :
«عا » الطائع اسم فاعل من القنوت، وهو لزوم الطاعة مع الخضوع أو الخاشع أو طويل القيام في صلاته.
«القائد »
«عا » بالهمز: الذي يقود الناس أي يقدمهم فيسلك بهم طريق الهدى ويعدل بهم عن سبيل الردى. [ ص: 497 ]
وفي عن الترمذي رضي الله تعالى عنه مرفوعا أنس وأنا قائدهم إذا فزعوا .
«قائد الغر المحجلين »
«يا » «عا » الغر: جمع أغر وهو من الخيل الذي له غرة أي بياض في جبهته. والمحجل: الذي به التحجيل وهو بياض في القوائم والمراد بهم أمته وهو قائدهم إلى الجنة.
روى الشيخان حديث إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء
ولهذا مزيد بسط في الخصائص.
«قائد الخير » :
أخذه «ط » من حديث السابق في «الإمام » ومعناه أنه يقود الخير ويجلبه إلى أمته أو يقودهم إليه ويدلهم عليه. ابن ماجة
«القائل » :
«عا » الحاكم لأنه ينفذ قوله. أو المحب بالحاء المهملة والباء الموحدة، من قال بالشيء أي أحبه واختص به.
«القائم » :
«خا » يأتي في القيم.
«القتال » :
روى ابن فارس عن رضي الله تعالى عنهما قال: اسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة: «أحمد الضحوك القتال » الحديث، ابن عباس ابن فارس : وإنما سمي صلى الله عليه وسلم به لحرصه على الجهاد ومسارعته إلى القراع وقلة إحجامه.
«القتول »
«خا » .
«قثم » :
بضم القاف وفتح المثلثة:
روى الإمام أبو إسحاق الحربي رحمه الله تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « » أتاني ملك فقال: أنت قثم وخلقك قيم ونفسك مطمئنة
قال في اشتقاقه معنيان أحدهما: أنه من القثم وهو الإعطاء، يقال قثم له من العطاء إذا أعطى فسمي النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لجوده وعطائه. ابن دحية
الثاني: أنه من القثم وهو الجمع يقال للرجل الجموع للخير قثوم وقثم. وقد كان صلى الله عليه وسلم جامعا لخصال الخير والفضائل كلها.
«قثوم »
«خا » تقدم في الذي قبله.
«قدم صدق » :
في الصحيح عن زيد بن أسلم في قوله تعالى: أن لهم قدم صدق عند ربهم قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم.
وروى عن علي رضي الله تعالى عنه في الآية قال: ابن مردويه محمد صلى الله عليه وسلم شفيع لهم. وروى أيضا عن رضي الله تعالى عنه مثله. ونقله «يا » عن أبي سعيد الخدري الحسن وقتادة.
وقال القشيري رحمه الله تعالى: سابقة رحمة لهم أودعها في محمد صلى الله عليه وسلم.
والقدم: الجارحة. يذكر ويؤنث، والمراد بها هنا السابقة في الخير والفضل ورفعة [ ص: 498 ]
المحل وفي إضافته إلى الصدق دلالة على زيادة الفضل والشرف وأنه من السوابق العظيمة وإنما سميت السابقة قدما لكونها يسعى ويستبق إلى الخير بها، كما سميت النعمة يدا لأنها يعطى بها.
هو اسمه صلى الله عليه وسلم في التوراة. كما سبق في «أخرابا» ، ومعناه الأول السابق. «قدمايا » :
«القرشي » :
«د » نسبة إلى قريش. وتقدم الكلام على ذلك في النسب الشريف.
«القريب » :
«د » : الداني من الله تعالى. قال الله عز وجل: ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى أي دنا من ربه تبارك وتعالى حتى إنه صار في القرب منه كقرب الواحد من الآخر بقدر قاب قوسين أو أقل من ذلك، وإلا فالله سبحانه وتعالى منزه عن المكان. وسيأتي الكلام على هذه الآية في باب المعراج.
أو القريب من الناس لتواضعه. والقرب على قسمين: أحدهما قرب العبد من ربه وهو التقرب إليه بطاعته والاتصاف في كل الأوقات بعبادته. وقيل قربه بإيمانه وتصديقه ثم بإحسانه وتحقيقه، الثاني: قرب الحق من الخلق وهو ما يخصهم به في الدنيا من العرفان وفي الآخرة ما يكرمهم به من الشهود والعيان، وسئل عبد الله بن حنيف رحمه الله تعالى عن القرب فقال:
قربك منه بملازمة الموافقات، وقربه منك بدوام التوفيق، وهو من أسمائه تعالى قال تعالى:
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أي قريب منهم بالعلم لا يخفى عليه شيء من أحوالهم.
«القسم » :
«عا » .
«القطب » :
«عا » بالضم: سيد القوم وملاك أمورهم ومدار حوائجهم وجمعه أقطاب وقطوب وقطبة كعنبة.
«القمر » :
«خا » «عا » الكوكب المعروف، وإنما يسمى بذلك إذا امتلأ ومضى عليه ثلاث ليال لأنه يقمر ضوؤه ضوء الكواكب حينئذ ويفوز.
وقبل ذلك يسمى هلالا. وسمي به صلى الله عليه وسلم لأنه جلا ظلمة الكفر بنور الهداية. وفي قصص أن الله تعالى قال الكسائي: لموسى عليه الصلاة والسلام إن محمدا صلى الله عليه وسلم هو البحر الزاخر والقمر الباهر.
«القوي » :
من الصفات المشبهة الشديد التمكن. قال تعالى: ذي قوة عند ذي العرش مكين قيل: النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: جبريل عليه الصلاة قال في أنوار التنزيل: القوة تطلق على معان مترتبة أدناها الإمكان وأقصاها القدرة التامة، والله تعالى والسلام وهو من أسمائه تعالى.
قادر له قدرة. [ ص: 499 ]
«القيم » :
بالمثناة التحتية قال «يا » :
روي في حديث «وأنا قيم »
والقيم: الجامع الكامل.
كذا وجدته ولم أروه وأرى أن صوابه قثم بالمثلثة، وهو أشبه بالتفسير لكن في كتب الأنبياء أن داود عليه الصلاة والسلام قال: اللهم ابعث لنا محمدا يقيم السنة بعد الفترة. وقد يكون القيم بمعناه «ط » . وذكر الآمدي رحمه الله تعالى أن جريبة، - وهو بجيم مضمومة فراء مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فباء موحدة مفتوحة مصغر-، ابن اللثيم الأسدي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وقال:
بدلت دينا غير دين قد يذم كنت من الذنب كأني في ظلم يا قيم الدين أقمنا نستقم
فإن أصادف مأثما فلن أثم