حرف النون

«النابذ » :

اسم فاعل من النبذ بسكون الباء وفتحها وهو إلقاء الشيء وطرحه لقلة الاعتداد به. قال الله تبارك وتعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=58فانبذ إليهم على سواء أي اطرح عهدهم على طريق مستو بأن تظهر لهم نبذ العهد بحيث يعلمون أنه قطع ما بينك وبينهم، ولا تناجزهم بالحرب وهم يتوهمون بقاء العهد، لأن مثل ذلك خيانة

«الناجز » :

«خا » : المنجز لما وعد، اسم فاعل من نجز الوعد كأنجزه إذا وفى به ولم يخلفه. وكان صلى الله عليه وسلم من ذلك بمكان

«الناس » :

قال الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله روى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم، عن عكرمة- رضي الله تعالى عنه- في الآية قال:

الناس في هذا الموضع النبي صلى الله عليه وسلم. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد- رحمه الله تعالى- نحوه ويسمى صلى الله عليه وسلم بذلك من تسمية الخاص باسم العام لأنه صلى الله عليه وسلم أعظمهم وأجلهم أو لجمعه صلى الله عليه وسلم ما في الناس من الخصال الحميدة

«الناسخ » :

اسم فاعل من nindex.php?page=treesubj&link=22169النسخ وهو لغة: إزالة شيء بشيء يعقبه. ومنه: نسخ الظل الشمس وعكسه. واصطلاحا: رفع الحكم الشرعي بخطاب.

nindex.php?page=treesubj&link=29396سمي به صلى الله عليه وسلم لأنه نسخ بشريعته كل الشرائع «ط » . ومن ثم كان المختار في الأصول:

أن شرع من قبلنا ليس شرعا لنا مطلقا ولو لم يرد ناسخ له. وقيل: إذا لم يرد ناسخ في شرعنا له فهو شرع لنا. قال: وسمعت شيخنا شيخ الإسلام أبا زكريا المناوي- رحمه الله تعالى- يقول في تقرير هذا القول: القول الذي يجب اعتقاده أن nindex.php?page=treesubj&link=28643شريعة نبينا صلى الله عليه وسلم نسخت كل الشرائع مطلقا. [ ص: 527 ]

ولا يمترى في ذلك. ومن قال شرع من قبلنا شرع لنا إذا لم يرد ناسخ فمعناه أنه شرع لنا بتقرير شرعنا له، لا أنا متعبدون بالشريعة الأولى.

حَرْفُ النُّونِ

«النَّابِذُ » :

اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ النَّبْذِ بِسُكُونِ الْبَاءِ وَفَتْحِهَا وَهُوَ إِلْقَاءُ الشَّيْءِ وَطَرْحُهُ لِقِلَّةِ الِاعْتِدَادِ بِهِ. قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=58فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ أَيِ اطْرَحْ عَهْدَهُمْ عَلَى طَرِيقٍ مُسْتَوٍ بِأَنْ تُظْهِرَ لَهُمْ نَبْذَ الْعَهْدِ بِحَيْثُ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ قَطْعَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، وَلَا تُنَاجِزْهُمْ بِالْحَرْبِ وَهُمْ يَتَوَهَّمُونَ بَقَاءَ الْعَهْدِ، لِأَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ خِيَانَةٌ

«النَّاجِزُ » :

«خا » : الْمُنْجِزُ لِمَا وَعَدَ، اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ نَجَزَ الْوَعْدَ كَأَنْجَزَهُ إِذَا وَفَّى بِهِ وَلَمْ يُخْلِفْهُ. وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ بِمَكَانٍ

«النَّاسُ » :

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ- فِي الْآيَةِ قَالَ:

النَّاسُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- نَحْوَهُ وَيُسَمَّى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ مِنْ تَسْمِيَةِ الْخَاصِّ بِاسْمِ الْعَامِّ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمُهُمْ وَأَجَلُّهُمْ أَوْ لِجَمْعِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فِي النَّاسِ مِنَ الْخِصَالِ الْحَمِيدَةِ

«النَّاسِخُ » :

اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ nindex.php?page=treesubj&link=22169النَّسْخِ وَهُوَ لُغَةً: إِزَالَةُ شَيْءٍ بِشَيْءٍ يَعْقُبُهُ. وَمِنْهُ: نَسَخَ الظِّلُّ الشَّمْسَ وَعَكْسُهُ. وَاصْطِلَاحًا: رَفْعُ الْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ بِخِطَابٍ.

nindex.php?page=treesubj&link=29396سُمِّي بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ نَسَخَ بِشَرِيعَتِهِ كُلَّ الشَّرَائِعِ «ط » . وَمِنْ ثَمَّ كَانَ الْمُخْتَارُ فِي الْأُصُولِ:

أَنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلَنَا لَيْسَ شَرْعًا لَنَا مُطْلَقًا وَلَوْ لَمْ يَرِدْ نَاسِخٌ لَهُ. وَقِيلَ: إِذَا لَمْ يَرِدْ نَاسِخٌ فِي شَرْعِنَا لَهُ فَهُوَ شَرْعٌ لَنَا. قَالَ: وَسَمِعْتُ شَيْخَنَا شَيْخَ الْإِسْلَامِ أَبَا زَكَرِيَّا الْمَنَاوِيَّ- رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- يَقُولُ فِي تَقْرِيرِ هَذَا الْقَوْلِ: الْقَوْلُ الَّذِي يَجِبُ اعْتِقَادُهُ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28643شَرِيعَةَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَخَتْ كُلَّ الشَّرَائِعِ مُطْلَقًا. [ ص: 527 ]

وَلَا يُمْتَرَى فِي ذَلِكَ. وَمَنْ قَالَ شَرْعُ مَنْ قَبْلِنَا شَرْعٌ لَنَا إِذَا لَمْ يَرِدْ نَاسِخٌ فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ شَرْعٌ لَنَا بِتَقْرِيرِ شَرْعِنَا لَهُ، لَا أَنَّا مُتَعَبِّدُونَ بِالشَّرِيعَةِ الْأُولَى.