الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1585 1562 - مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب ؛ أن nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم أتي بإنسان قد nindex.php?page=treesubj&link=10196اختلس متاعا ، فأراد قطع يده ، فأرسل إلى nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت يسأله عن ذلك ؟ [ ص: 236 ] فقال nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت : ليس في الخلسة قطع .
36190 - قال أبو عمر : رواه معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، قال : اختلس رجل متاعا ، فأراد مروان أن يقطع يده ، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت : تلك الخلسة الظاهرة لا قطع فيها .
36191 - قال عبد الرزاق : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن علي - رضي الله عنه - أنه سئل عن الخلسة ، فقال : تلك الدعرة المعلنة لا قطع فيها .
36192 - قال أبو عمر : أجمع أهل العلم على أن nindex.php?page=treesubj&link=10196الخلسة لا قطع فيها ، ولا في الخيانة ، ولا أعلم أحدا أوجب في الخلسة القطع إلا nindex.php?page=showalam&ids=12444إياس بن معاوية ، وسائر أهل العلم ؛ لا يرون فيها قطعا .
36193 - وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 237 ] قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=964840 " nindex.php?page=treesubj&link=10196ليس على الخائن قطع ، nindex.php?page=treesubj&link=10196ولا على المختلس قطع " .
36194 - وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن سفيان ، عن إسماعيل ، عن الحسن ، أن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أتي في الخلسة ، فقال : تلك المعلنة ، لا قطع فيها .
36195 - وروى سعيد ، عن قتادة ، عن خلاس ، أن عليا كان لا يقطع في الخلسة .
36196 - وأجمعوا أنه nindex.php?page=treesubj&link=10196ليس على الغاصب ، ولا على المكابر الغالب قطع ، إلا أن يكون قاطع طريق ، شاهرا بالسلاح على المسلمين ، مخيفا للسبل ؛ فحكمه ما تقدم ذكره في المحاربين .