الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ولو قال : وقفت هذه الدار على بني لم يشركهم بناته ولا الخناثى ، ولو قال : على بناتي لم يشاركهم بنوه ولا الخناثى ، ولو قال : على بني وبناتي ، دخل فيه الفريقان وفي دخول الخناثى فيهم وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : لا يدخلون فيهم : لأنهم لا يدخلون في البنين ولا في البنات .

                                                                                                                                            والثاني : يدخلون فيهم : لأنهم لا يخلون من أن يكونوا من البنين أو من البنات ، وإن كانوا عندنا مشكلين فهم عند الله غير مشكلين .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية