فصل : ولو فقد اختلف الناس في الجيران ، فقال بعضهم : من ليس بينك وبينهم درب يعلق ، وقال آخرون : من صلى معك في مسجدك ودخل معك إلى [ ص: 532 ] حمامك ، وقال آخرون : من كان بينك وبينه أربعون دارا ، ومذهب وقفها على جيرانه الشافعي أنهم من نسبوا إلى سكنى محلتك ، وسواء من كان منهم مالكا أو مستأجرا ويسوي بين أغنيائهم وفقرائهم وجها واحدا ما لم يميز : لأنه ليس من الشيوع تخصيص الجواز بالفقر .