الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ومن وقفها على الغلمان فهم من لم يبلغ من الذكور ، ولو وقفها على الجواري فهم من لم يبلغ من الإناث ، ولو وقفها على الفتيان فهم من قد بلغ وإلى ثلاثين سنة ، وكذا لو وقفها على الشباب فهم كالفتيان ما بين البلوغ والثلاثين ، ولو وقفها على الكهول فهم من له من بين الثلاثين والأربعين ، وقد قيل : في تأويل - قوله تعالى - : وكهلا ومن الصالحين [ آل عمران : 46 ] أنه كان ابن ثلاثين سنة ، ولو وقفها فهم من تجاوز الأربعين .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية