الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            القول في شهادة المتبع .

                                                                                                                                            فصل : فأما المتبع : فهو من عمل بالحق ولم يخالف في المعتقد ، كالمقلد من العامة للعلماء ، فإن كان التقليد في الفروع ، فهو فرضه ، وهو عدل في معتقده وعمله .

                                                                                                                                            وإن كان تقليده في أصول التوحيد ، فمن جوز تقليده فيها جعله عدلا في معتقده وعمله ، ومن منع التقليد فيها ، جعله مقصرا في معتقده ومؤديا في عمله ، وعدالته معتبرة بسكون نفسه ونفورها ، فإن كان ساكن النفس إلى صحة التقليد لم يخرج عن العدالة ، وإن كان نافر النفس منه ، خرج من العدالة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية