فائدة:
nindex.php?page=treesubj&link=34080«ذو » لا تضاف إلا إلى مظهر خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=15153للمبرد حيث جوز إضافتها إلى ضمير المتكلم فتقول ذي أي صاحبي. كما تقول في. قال
السهيلي : والإضافة بها أشرف من الإضافة بصاحب لأنه يضاف بها إلى التابع مثل ذو مال وصاحب تضاف بها إلى المتبوع مثل:
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة صاحب رسول الله (ص ) . ولا يقال: النبي صاحب
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . إلا على جهة ما. ومن ثم لما كان ذكر يونس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في سورة الأنبياء في موضع الثناء عليه والمدح له قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87وذا النون فأتى بـ «ذا » الدالة على التشريف وأضيفت إلى لفظ النون الذي هو أشرف من لفظ الحوت، لأنه وإن كان بمعناه إلا أنه ذكر دونه في حروف التهجي وأوائل السور على جهة القسم زيادة في التشريف ومبالغة في التعظيم، ولما لم يكن المقصود من ذكره في سورة (ن ) ذلك قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم الآية والله أعلم.
فَائِدَةٌ:
nindex.php?page=treesubj&link=34080«ذُو » لَا تُضَافُ إِلَّا إِلَى مَظْهَرٍ خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=15153لِلْمُبَرِّدِ حَيْثُ جَوَّزَ إِضَافَتَهَا إِلَى ضَمِيرِ الْمُتَكَلِّمِ فَتَقُولُ ذِيَّ أَيْ صَاحِبِي. كَمَا تَقُولُ فِيَّ. قَالَ
السُّهَيْلِيُّ : وَالْإِضَافَةُ بِهَا أَشْرَفُ مِنَ الْإِضَافَةِ بِصَاحِبٍ لِأَنَّهُ يُضَافُ بِهَا إِلَى التَّابِعِ مِثْلَ ذُو مَالٍ وَصَاحِبٍ تُضَافُ بِهَا إِلَى الْمَتْبُوعِ مِثْلَ:
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ (ص ) . وَلَا يُقَالُ: النَّبِيُّ صَاحِبُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ . إِلَّا عَلَى جِهَةٍ مَا. وَمِنْ ثَمَّ لَمَّا كَانَ ذِكْرُ يُونُسَ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ فِي مَوْضِعِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَالْمَدْحِ لَهُ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=87وَذَا النُّونِ فَأَتَى بِـ «ذَا » الدَّالَّةِ عَلَى التَّشْرِيفِ وَأُضِيفَتْ إِلَى لَفْظِ النُّونِ الَّذِي هُوَ أَشْرَفُ مِنْ لَفْظِ الْحُوتِ، لِأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ بِمَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ ذُكِرَ دُونَهُ فِي حُرُوفِ التَّهَجِّي وَأَوَائِلِ السُّورِ عَلَى جِهَةِ الْقَسَمِ زِيَادَةً فِي التَّشْرِيفِ وَمُبَالَغَةً فِي التَّعْظِيمِ، وَلَمَّا لَمْ يَكُنِ الْمَقْصُودُ مِنْ ذِكْرِهِ فِي سُورَةِ (ن ) ذَلِكَ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ الْآيَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.