آ. (2) قوله :
nindex.php?page=treesubj&link=29082_29082nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2ما أغنى : يجوز في "ما" النفي والاستفهام، وعلى الثاني تكون منصوبة المحل بما بعدها التقدير: أي شيء أغنى المال؟ وقدم لكونه له صدر الكلام.
[ ص: 144 ] قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2وما كسب يجوز في "ما" هذه أن تكون بمعنى الذي، فالعائد محذوف، وأن تكون مصدرية، أي: وكسبه، وأن تكون استفهامية يعني: وأي شيء كسب؟ أي: لم يكسب شيئا، قاله الشيخ، فجعل الاستفهام بمعنى النفي، فعلى هذا يجوز أن تكون نافية، ويكون المعنى على ما ذكر، وهو غير ظاهر ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: "وما اكتسب" .
آ. (2) قَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29082_29082nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2مَا أَغْنَى : يَجُوزُ فِي "مَا" النَّفْيُ وَالِاسْتِفْهَامُ، وَعَلَى الثَّانِي تَكُونُ مَنْصُوبَةَ الْمَحَلِّ بِمَا بَعْدَهَا التَّقْدِيرُ: أَيُّ شَيْءٍ أَغْنَى الْمَالُ؟ وَقُدِّمَ لِكَوْنِهِ لَهُ صَدْرُ الْكَلَامِ.
[ ص: 144 ] قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=2وَمَا كَسَبَ يَجُوزُ فِي "مَا" هَذِهِ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الَّذِي، فَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، وَأَنْ تَكُونَ مَصْدَرِيَّةً، أَيْ: وَكَسْبُهُ، وَأَنْ تَكُونَ اسْتِفْهَامِيَّةً يَعْنِي: وَأَيَّ شَيْءٍ كَسَبَ؟ أَيْ: لَمْ يَكْسَبْ شَيْئًا، قَالَهُ الشَّيْخُ، فَجَعَلَ الِاسْتِفْهَامَ بِمَعْنَى النَّفْيِ، فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ نَافِيَةً، وَيَكُونُ الْمَعْنَى عَلَى مَا ذَكَرَ، وَهُوَ غَيْرُ ظَاهِرٍ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ: "وَمَا اكْتَسَبَ" .