الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 444 ] ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور .

[60] ونزل في المسلمين الذين طلب المشركون قتالهم في الأشهر الحرم ، فامتنعوا عليهم ، ثم قاتلوهم ذلك أي : الأمر ذلك .

ومن عاقب بمثل ما عوقب به أي : جازى الظالم بمثل ظلمه . قرأ أبو عمرو ، ورويس عن يعقوب : (عاقب بمثل ) بإدغام الباء في الباء ثم بغي تعدي عليه بالمعاودة إلى العقوبة .

لينصرنه الله على ظالمه .

إن الله لعفو عن المؤمنين .

غفور لهم قتالهم في الأشهر الحرم .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية