الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
[5] التأليف

أ - تاريخ الأدب العربي.

ب - دائرة المعارف الإسلامية.

ج - المعاجم.

تعددت مجالات التأليف في الدراسات العربية والإسلامية لدى المستشرقين، وبلغ عدد ما ألفوه عن الشرق في قرن ونصف (منذ أوائل القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين) ستين ألف كتاب [1] .

لقد ألفوا في التاريخ العربي والإسلامي، وفي علم الكلام، وفي الشريعة، وفي الفلسفة الإسلامية والتصوف الإسلامي، وفي تاريخ أدب [ ص: 65 ] اللغة العربية، وفي الدراسات المتعلقة بالقرآن والسنة النبوية، وفي النحو العربي وفقه اللغة العربية. ولم يتركوا مجالا من مجالات العلوم العربية والإسلامية إلا وألفوا فيه.

ولهم بعض مؤلفات قيمة ذات فائدة علمية للباحثين، ولهم مؤلفات أخرى تزخر بالطعن في الإسلام، وتمتلئ بالأكاذيب التي ليس لها في سوق العلم نصيب. وسنتحدث بشيء من التفضيل عن الأمثلة من هـذه الكتابات عند عرضنا لآراء المستشرقين حول الإسلام في هـذا الفصل،

وسنكتفي هـنا بالإشارة إلى المؤلفات ذات القيمة العلمية كنماذج للمؤلفات المفيدة.

التالي السابق


الخدمات العلمية