الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                  من مؤلفاته

                  - الإسلام وبناء المجتمع.

                  - والنظام الاقتصادي في الإسلام.

                  - يعمل حاليا نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية العالمية للشئون الأكاديمية في إسلام أباد .

                  - يرى أنه لا بد من تغيير الرؤية والتصور في ذهن المسلمين العاملين؛ لأننا في عالم اختلفت قسماته وتحركاته، واختلفت ظروفه، ولا نزال نجد كثيرا من العاملين قد انتزعوا صورة العمل الإسلامي، من الفترات الماضية ثم جمدوا عليها وتحنطوا بها. فالعقلية الإسلامية بحاجة إلى تغيير بحيث تستوعب ظروف العصر الذي تعيش فيه، وعملية إعداد الدعاة تحتاج أيضا إلى إعادة النظر.

                  - وطريق التغيير في نظره يتمثل في: إصلاح منهج العلوم الشرعية. [ ص: 41 ]

                  معرفة العلوم العصرية بطريقة جديدة شمولية. ممارسة الحياة الإسلامية ممارسة واقعية.

                  · ويعتقد أن العاملين للإسلام يخطئون خطأ كبيرا حينما لا يربون الناس على روح الأمة، بحيث لا يفرق الإنسان بين أي فرد فيها، وإنما يأخذ الجميع إلى مرضاة الله عز وجل ، وأن الإنسان يبلغ مرحلة الرشد عندما يبدأ بمحاسبة نفسه ووزن أعماله استجابة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن )

                  · ويرى أن الرفض حالة من التوتر الشديد أمام أزمة، وليس هو الموقف الطبيعي المستمر، والأصل في الإسلام أنه دعوة وبلاغ.

                  وأن من الضروري أن يتنبه الإنسان إلى ما في يده، فكثير من الناس تختلط عندهم الأمنيات بالإمكانات، ويمدون أبصارهم إلى خارج ولايتهم، ولهذا ينبغي بذل الجهد في تحسين كل ثغرة يقف عليها أي مسلم أو أي داعية، فهذا التحسين سيصبح فيما بعد شلالا ضخما يمد الأمة بالنهوض والارتقاء إن شاء الله.

                  التالي السابق


                  الخدمات العلمية