الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                565 [ ص: 220 ] ص: حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عفان، قال: ثنا حماد ، قال: كنت أنا وعاصم ابن بهدلة وثابت، ، فحدث عاصم ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي ظبية ، عن معاذ بن جبل ، - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله غير أنه لم يذكر قوله: " على ذكر الله"، . قال ثابت: : قدم علينا فحدثنا هذا الحديث ولا أعلمه إلا عنه، يعني أبا ظبية، . قلت لحماد: ، عن معاذ؟ ؟ قال: عن معاذ. .

                                                التالي السابق


                                                ش: أشار بهذا إلى أن هذا الحديث المذكور قد روي أيضا عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - ورجاله ثقات، وحماد هو ابن سلمة ، وثابت هو ابن أسلم البناني .

                                                وأخرجه أحمد في "مسنده" من ثلاث وجوه:

                                                الأول : عن عفان ، عن حماد .. إلى آخره نحو طريق أبي جعفر سواء.

                                                الثاني : عن روح وحسن بن موسى، قالا: نا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن بهدلة ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي ظبية ، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا، فيتعار من الليل، فيسأل الله -عز وجل- خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه".

                                                قال: حسن في حديثه قال: ثابت البناني: فقدم علينا هاهنا فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ، قال أبو سلمة: أظنه عني أبا ظبية .

                                                الثالث : عن أبي كامل: ثنا حماد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي ظبية ، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يبيت على ذكر الله [طاهرا]، فيتعار من الليل، فيسأل الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه".




                                                الخدمات العلمية