الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                763 764 ص: وقد روى ذلك غير أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة: "أن النبي -عليه السلام- كان يتوضأ وضوه للصلاة".

                                                حدثنا ابن مرزوق ، قال: أنا بشر بن عمر ، قال: أنا شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة، قالت: "كان . النبي -عليه السلام- إذا أراد أن ينام أو يأكل وهو جنب يتوضأ". .

                                                التالي السابق


                                                ش: أي قد روى الوضوء للجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل غير أبي إسحاق عمرو السبيعي ، عن الأسود بن يزيد النخعي ، عن عائشة.

                                                ثم بين ذلك بقوله: "حدثنا ابن مرزوق ... " إلى آخره.

                                                وإسناده صحيح.

                                                وأخرجه مسلم: نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا ابن علية ووكيع وغندر ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت: "كان النبي -عليه السلام- [ ص: 545 ] إذا كان جنبا وأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه".

                                                فإن قيل: كيف قال الطحاوي: يتوضأ وضوءه للصلاة، وليس في الحديث الذي خرجه إلا يتوضأ فقط، وكذا في رواية غيره: "توضأ وضوءه للصلاة".

                                                أخرجه النسائي: أنا حميد بن مسعدة ، عن سفيان بن حبيب ، عن شعبة ح.

                                                وأنا عمرو بن علي، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن ، عن شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت: "كان النبي -عليه السلام- وقال عمر وكان رسول الله -عليه السلام- إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ" زاد عمرو في حديثه: "وضوءه للصلاة".




                                                الخدمات العلمية