الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        معلومات الكتاب

        تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاطفال تربويا

        الدكتورة / حصة بنت محمد بن فالح الصغير

        ن- تعويد الطفل قراءة الأذكار صباحا ومساء:

        أخرج البخـاري عن ابن عباس ، رضي الله عنهما، قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهـامة ومـن كل عين لامـة، ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق ) [1] .

        فهذا دليل على أن المربي يجب عليه تعويذ أولاده وتحصينهم وتعويدهم تعويذ أنفسهم بقراءة الأذكار اليومية؛ لأن فيها علاج من العين الحاسدة والجن وهذا العلاج ينفرد به الطب النبوي، وهو ركن من أركان المحافظة على صحة الطفل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما فعله مع الأطفال وحض الأبوين عليه.

        فقد روى مالك في الموطأ عن عروة بن الزبير ، رضي الله عنه، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخـل بيت أم سلمة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وفي البيت صبي يبكي، فذكروا له أن به العين، قال عروة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسترقون له من العين ) [2] .

        التالي السابق


        الخدمات العلمية